عام

أعراض الأزمة القلبية والذبحة الصدرية

د. محمدزهران : التدخين والسكر والضغط.. أهم أسباب الإصابة

أكد الدكتور محمد زهران أستاذ أمراض القلب بجامعة عين شمس، أن الاحتياج للعرض على أطباء القلب يختلف بتعدد أعراض القلب التي تختلف وفقا للسن؛ فهناك تخصصات قلب الأطفال وكبار السن، كما أن من لديهم عوامل ترفع الخطورة على القلب مثل أمراض السكر والضغط والتدخين والسمنة. فكل مرحلة عمرية لها أعراضها الخاصة.

وفي حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط.. حذر الدكتور زهران من تأثير الأمراض السائدة عند الناس كالسكر والضغط على القلب.. مؤكداً أن القلب ما هو إلا عضلة لضخ الدم لجميع أعضاء الجسم ولكي تعمل هذه العضلة بكفاءة لا بد أن تصل إليها تغذية جيدة عن طريق الشرايبن التاجية التي تنقل الدم والأكسجين إلى عضلة القلب.

وأوضح أن التدخين والسكر وضغط الدم والكلوسترول الضار والعوامل الوراثية من أهم الأسباب لضيق الشريان التاجي الذي يكون سببًا في الذبحات الصدرية والأزمات القلبية.

وقال الدكتور زهران إن الوقاية خير من العلاج، فالمريض الذي يعاني إرتفاع صغط الدم والشعور بالتعب عند بذل أي مجهود وصداع مستمر عليه فوراً بالذهاب إلى الطبيب مع المتابعة الدورية.

وأوضح أن مرض حساسبة الصدر غير مصاحب لأمراض وشرايين القلب ولكنه يسبب صعوبة وضيقا في التنفس لأقل مجهود ما يجعل المريض يتساءل عن مدى إصابته بمشاكل القلب.. موضحا أنها أعراض تشبه أمراض القلب ولكنها بعيده عنه تمامًا.

وعن الفرق بين الذبحة الصدرية والأزمة القلبية.. قال زهران “إذا حدث ألم شديد وشبه تقطيع بالسكاكين في الصدر لابد من الذهاب إلى المستشفى وإجراء رسم قلب لمعرفة ما إن كانت أزمة قلبية أما إذا كان الشريان به ضيق شديد فيكون ذلك ذبحة صدرية ولابد في كلتا الحالتين من اتباع الإجراءات الطبية.

                 ترسبات الشرايين

وعن ضيق الشريان التاجي الذي يعتبر مجرى الدم للقلب.. فقال إنه يحدث بداخله تكلسات تعمل على تضييقه و لابد من علاجه بتوسيع داخل الشريان بتركيب دعامة و بالون عن طريق القسطرة وهناك مرضى لديهم تكلسات متعددة فلابد من الإجراء الجراحي وإصلاح الشريان

وعن أسباب ضعف عضلة القلب.. أشار زهران إلى أن أكثر الأسباب شيوعا قصور الشريان التاجي والالتهابات الفيروسية كإصابة فيروس كورونا مثلا وفيروسات أخرى وأيضا بسبب ارتفاع السكر والضغط لسنوات والتاثير على الشريان كذلك ارتجاع لصمامات القلب لسنوات طويلة يؤدي إلى تضخم ثم ضعف عضلة القلب وهناك أدوية ظهرت في السنوات الخمس الأخيرة لعلاج ضعف العضلة وتحسنها.

واكد زهران أن الوقاية خير من العلاج ولابد من السيطرة على عوامل الخطورة للحفاظ على القلب مثل علاج الضغط والسكر والكوليسترول وتجنب التدخين وتصحيح النمط الغذائي الخاص به.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى